الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والوفد المرافق سيقضون عطلة في بالي

في الأول من شهر مارس آذار 2017، سوف يزور الملك سلمان عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية جاكرتا في زيارة دولة رسمية لجمهورية إندونيسيا. بالطبع سيكون موضع ترحيب لصاحب الجلالة شخصياً من قبل السيد الرئيس جوكو ويدودو في المطار، وإعادة مجاملة للرئيس ويدودو نفسه خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية.

هذه الزيارة سوف تتضمن قضاء ثلاثة أيام في جاكرتا، وتستمر بعد ذلك، مع الملك سلمان والوفد المرافق له كامل بما يزيد عن 1300 شخص في جزيرة بالي لقضاء ستة أيام على هذه الجزيرة الاستوائية الرائعة. وسوف ترحب هذه الجزيرة الإندونيسية بطبيعتها الخضراء والخصبة وسحرها ودفء أبتسامة أهلها وثقافتها الإبداعية الفنية على أكمل وجه.

وقال رئيس وحدة الإعلام الرئاسي ومكتب المعلومات الصحفية "بيه محمودي" للصحافة: "في أخر زيارة للرئيس جوكو ويدودو للمملكة العربية السعودية، رحب الملك سلمان شخصياً بالرئيس في المطار، لذلك، نحن نخطط للقيام بذلك أيضاً في المقابل."

وقال رئيس مجلس الوزراء، برامونو آنونغ: هذا يوضح العلاقة الوثيقة القائمة بين الزعيمين وكذلك بين كل من المملكة العربية السعودية وإندونيسيا.

وأضاف نائب وزير الشؤون الخارجية، عبد الرحمن محمد فاشر، كذلك بأن من بين الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين سيكون هناك 10 وزراء و25 أميراً. وأعرب وزير السياحة، السيد عريف يحيى فرحته، ورحب بالملك في عظمة الأرخبيل الإندونيسي. مشيراً إلى أن الملك السعودي اختار جزيرة بالي لقضاء العطلة وبالتأكيد سوف يعزز شعبية وصورة الجزيرة، وإندونيسيا بشكل عام. "يجب علينا أن نعرف أن الملك سلمان هو شخصية عالمية مؤثرة جداً."، ونحن نتمنى أن تستمتعوا في إندونيسيا الرائعة، مرحباً بكم في بالي، يا صاحب الجلالة" الوزيرعريف يحيى.

وبصرف النظر عن قضاء وقت العطلة، قال الملك سلمان بأنه على استعداد لوضع استثمارات كبيرة في قطاع السياحي في إندونيسيا. ووفقاً للوزير عريف يحيى، سوف تكون في جزيرة مانديه في مقاطعة سومطرة الغربية، وبالإضافة إلى جزيرة بيليتونغ في مقاطعة بيليتونج بانجكا، هي من بين وجهات الأولوية المستهدفة من قبل المستثمرين السعوديين. وصرح أيضاً بأن "مانديه في سومطرة الغربية هي وجهة جميلة والمتوقع بأن تتطور لمصلحة السياحة الحلال بجانب لومبوك وأتشيه اللتان بالفعل كذلك".

ووفقا لوزير السياحة يحيى، هناك عدد من السياح من منطقة الشرق الأوسط يتزايد حالياً في المتوسط من 150,000 إلى 200,000 سنوياً. وهناك نحو 100 مليون سائح من خارج منطقة الشرق الأوسط.

مع زيارة الملك سلمان جنباً إلى جنب مع بقاء الوفد المرافق له لقضاء عطلة في إندونيسيا، هذا سوف يؤثر بالتأكيد على عدد السائحين الوافدين إلى إندونيسيا من تلك المنطقة. وعلاوة على ذلك، من المعروف عن سياح المملكة العربية السعودية في العادة بالانفاق الكبير عندما يقضون العطلات. تكشف بيانات وزارة السياحة أن السياح السعوديين عادة ما ينفقون ما يصل إلى 1800 دولار أمريكي على كل إقامة بينما المتوسط العالمي، وفقا لمنظمة السياحة العالمية هو 1200 دولار أمريكي. ومن المعروف أن متوسط مدة إقامة السياح من المملكة العربية السعودية أيضاً تكون لمدة أطول.

مرحباً بكم في بالي يا صاحب الجلالة الملك سلمان والوفد المرافق! ترحيب حار من إندونيسيا.