هليمون هو مصلطح من اللغة السودانيسية وتُترجم "الضباب". الجزء الأعلى من المنطقة الشمالية في جبل هليمون، غالبًا ما تكون محاطة بالضباب مع ارتفاع 1,929 مترًا. السفر إلى هذه المرتفعات سوف تمنحك فرصة لاستنشاق الهواء البارد المنعش وتهدئة عينيك بمسطحات خضراء خصبة مترامية الأطراف.
مصدر الصورة: Fatahilaharis
يقع الجبل داخل حدود حديقة جبل هليمون سالاك الوطنية، وهي منطقة محمية تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع في مقاطعة جاوة الغربية، وتمتد عبر ثلاث مناطق رئيسية وهي: بوغور، ليباك، ومنطقة سوكابومي. تأسست الحديقة في عام 1992، وقد كانت موطن آمن لقردة جيبون جاوة الغربية المهددة بالانقراض ولقردة اللوتونغ الجاوية.
لاحتياطات السلامة، يحظر تسلق الجبال منعا باتا في الوقت الحالي. ولكن لا داعي للقلق، لأنه لا يزال هناك الكثير من الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها مع الأصدقاء والعائلات. "الطريق المظللة" هي واحدة من أكثر الانشطة المتوقعة التي يمكن تجربتها هنا، وهي أن تمشي عبر جسر طوله 125 متر وبارتفاع 30 متر فوق الأرض مدعوم بـ 7 أشجار كبيرة. يمكن للجسر حمل خمسة أشخاص فقط في كل رحلة، وليس من المستحسن أن تعبر الجسر أثناء تساقط الأمطار.
تعتبر رحلات الغابة أيضًا حدثًا رئيسيًا لأولئك الذين يقدرون الطبيعة. عليك استئجار دليل سياحي من ذوي الخبرة لجعل رحلتك أكثر روعة. يمكنك أيضاً معرفة العديد من الأشياء الجديدة من الغابة.
شلال شيماشان هو أيضاً مكان رائع لزيارته وأخذ قسط من الراحة حوله. وهو شلال منعش وجديد ويضفي بالتأكيد خلفية رائعة على صور العطلات. لا تنسى أن تجلب معك ملابس إضافية إذا كنت تخطط لزيارة هذا المكان واللعب في البحيرة الصغيرة المغرية تحت الشلال.
مصدر الصورة: wisatahalimun.co.id
قم بتذوق الشاي وانت تستكتشف المنحدر الجميل من مزرعة الشاي نيرمالا مع مجموعة من حدائق الورود الرائعة. ارتشف بعض الشاي الفاخر وخذ لحظة لاستيعاب كل الأجواء الهادئة المحيطة بك. هذا هو المكان الذي يمكنك مشاهدة النسور الرشيقة تحلق فوقك تماماً. كما أن بالتأكيد لا تريد أن تفوت المغامرات الليلية، من خلال البحث عن فطر فوكسفيري الذي يتوهج في الظلام، رائع حقاً!
الوصول إلى هناك:
من جاكرتا، قم بالقيادة عبر طريق السريع جاغوراوي. من ثم اسلك المخرج عند منطقة شياوي (Ciawi ) ثم اتجه نحو منطقة سوكابومي وبعدها إلى منطقة بارونغ كودا (Parung Kuda ). يمكنك الاتجاه إلى اليمين عند محطة قطار بارونغ كودا ومواصلة الطريق حتى "كاباندونغان" وهو مكتب حديقة جبل هليمون سالاك الوطنية. من هناك، يمكنك المتابعة إلى منطقة شيكانيكي (Cikaniki ) (أو القيادة باتجاه منطقة شيكالاهاب للعثور على أماكن الإقامة).
عادةً تستغرق الرحلة حوالي 3-5 ساعات. يُقترح أيضًا أن تقود سيارة ذات الدفع الرباعي لاستكشاف التضاريس المتموجة.
إذا اخترت ركوب وسائل النقل العامة، فاختر طريق جاكرتا - سوكابومي من أقرب محطة حافلات. ثم توقف في منطقة "بارونغ كودا" واستمر في ركوب حافلة رقم (L300 ) العامة التي ستأخذك إلى قاعة المدينة كاباندونغان (Kabandungan )، ثم ركوب باصات النقل الصغيرة العامة المتوجهة إلى مزرعة شاي شيتالاهاب (Citalahab ). إذا لم تجد باصات النقل الصغيرة، يمكنك استئجار دراجة نارية أجرة محلية تسمى (أوجيك) أو استئجار سيارات محلية خاصة.
التنقل حول المكان:
من الأفضل الاستمتاع بالمشي على الأقدام. عندما تحتاج إلى الذهاب بعيداً داخل الحديقة الوطنية، يمكنك دائما استشارة الحراس لاستخدام وسائل النقل المحلية في الحديقة.
أماكن الإقامة:
هناك عموما ثلاثة خيارات للإقامة في المنطقة. الأول هو بناء منشأة في محطة أبحاث شيكانيكي. يشغلها حاليا باحثون من جميع أنحاء العالم يقومون بدراستهم في الطبيعة المحمية للحديقة الوطنية. ولكن، يمكنك محاولة طلب من مسؤولي الحديقة للحصول على غرفة شاغرة خلال رحلتك المخطط لها.
الخيار الثاني هو العيش بين السكان المحليين في دار ضيافة أو منازل عائلية في محيط شيتالاهاب. بيوت الضيافة هي عبارة عن منزل يضم 5 غرف ويقع بين المساكن المحلية. من ناحية أخرى، تُعتبر الإقامة في المنازل العائلية مع العائلات تجربة أكثر حميمية لأنك ستقيم في منازل الأشخاص الذين يعيشون في منطقة الحديقة الوطنية.
التكلفة تختلف حسب كل من بيوت الضيافة والمنازل العائلية والغرف المتوفرة ووفقًا لكل عائلة تدير مكان الإقامة. كلاهما لهما ميزة تجربة الحياة اليومية المحلية. يمكنك طلب خدمة الطهي لوجبة خاصة تريدها من الوجبات المحلية وأنت تحدد تكلفة الطبق مقابل مهارات الطهي الخاصة بهم.
وأخيراً وليس آخراً، توجد أراضي التخييم، والتي يتم تقسيمها إلى عدة كتل. بعضها هي: مخيم شيتالاهاب، مخيم جبل بوندر. إذا كنت تبحث عن أرض تخييم توفر أنشطة للأطفال، فإن مخيم شانكوانغ (Cangkuang ) هو المكان المثالي بسبب قربه من مراكز السياحة البيئية. يجب ان نذهب في رحلة استكشاف ممتعة أليس كذلك!
مصدر الصورة الرئيسية للمقالة: Fakhri Anindita