لا تكتمل زيارة بحيرة توبا بدون الإقامة في جزيرة ساموسير. تقع هذه الجزيرة في وسط بحيرة توبا الضخمة في منطقة سومطرة الشمالية، جزيرة ساموسير مع المناطق المحيطة بها هي قلب ثقافة توبا باتاك. لتنفس هواء البحيرة المنعش، تقدم جزيرة ساموسير جرعة صحية من الهواء العليل النقي. لنبدأ ببعض أفضل الأشياء التي تقدمها هذه الجزيرة:
1- تسوق حتى تتعب في سوق توموك
ابدأ في التسوق وتعلم شيئًا جديدًا عن هذه الجزيرة الفريدة. جرب المعالم السياحية والذوق والرائحة في حياتهم اليومية وستشعر وكأنك من السكان المحليين. توموك نفسها هي قرية تقليدية، ومعروفة باسم بوابة جزيرة ساموسير. توموك تقدم العديد من المتاجر في الشارع الرئيسي والأكشاك المحاذية للأزقة مع العديد من البضائع التي يمكن العثور عليها في السوق التقليدية - مجموعة متنوعة من الفاكهة الطازجة الاستوائية والخضروات والزهور والعديد من الأسماك الجافة واللحوم والتوابل. يعتبر سوق توموك أيضًا مكانًا جيدًا لالتقاط بعض الصور الرائعة.
2- اشبع جوعك مع طبق ميه غوماك
ميه غوماك هو طبق المعكرونة التقليدية مع صلصلة الكاري من باتاك توبا. ميه تعني حرفيًا المعكرونة وغوماك هي كلمة مأخوذة من "ديغوماك" مما يعني التحضير باليد. هناك طريقتان لإعداد هذا الطبق - في المرق أو المقلية. المعكرونة نفسها برتقالية شاحبة، سميكة للغاية ومقطعة. الكاري أحمر، لذيذ، سلس وليس حار جداً. يتم تقديم الطبق جنبًا إلى جنب مع البهارات الأخرى مثل الكريسك (جوز الهند المبشور الجاف) وسمال أنداليمان (صلصة الفلفل الحار المصنوعة من فلفل الباتك المحلي) ويمكن أحيانًا طلب بيضة مسلوقة كأضافة. أفضل وقت لتناول طبق ميه غوماك في الطقس البارد حيث أن التوابل اللذيذة ستدفئ جسمك.
3- قم بتجربة شيء جديد: ارتداء الأولوس
الأولوس هو نسيج تقليدي يرمز إلى رابطة المودة بين الوالدين والأطفال، أو بين شخص وآخر. الأولوس له وظيفة رمزية لمجموعة متنوعة من الجوانب في حياة شعب الباتاك وأنواع مختلفة من الألوان والزخارف من الأولوس لها أهمية احتفالية مختلفة. تلبس الأولوس عادةً في الطقوس التقليدية منذ الولادة وحتى الزواج إلى الجنازات. يرتديها أشخاص باتاك على رؤوسهم وأكتافهم وجذعهم السفلي وحول جسمهم. بناءً على القماش، يتراوح سعر قطعة من أقمشة الأولوس ما بين 25 ألف و5 مليون روبية إندونيسية.
في الوقت الحاضر، أصبحت الأقمشة التقليدية مثل الأولوس في التصاميم العصرية أحدث صيحات الموضة الراقية في إندونيسيا.
4- تعلم كيفية رقص رقصة التور تور
التور تور هي عبارة عن رقصة تقليدية لمجموعة باتاك العرقية. اسم تور تور مشتق من صوت الضرب الجماعي للأقدام الذي يظهر عندما تشارك مجموعات من الناس في هذه الرقصة. عادةً ما تكون رقصة التور تور مصحوبة بموسيقى احتفالية باستخدام أدوات مثل الغوندانغ. في المناسبات الاحتفالية، يكون إيقاع الموسيقى أكثر تفاؤلاً ومرحًا مقارنة بالاحتفالات الأكثر جدية مثل الجنائز.
ترتبط كل حركة لرقصة التور تور بمعنى عميق وتحيي المشاعر والتفاعل بين المشاركين في الحفل. في كل حفل زفاف لمجموعة الباتاك العرقية، يُطلب من العروس والعريس أداء رقصة تور تور كما هي العادة. حركة الرقص في الغالب في الأصابع ويتم ارتداء اقمشة الأولوس على كتف كل راقصة وراقص.
5- ركوب الدراجات حول ساموسير
يُعد ركوب الدراجات عبر ريف ساموسير طريقة جيدة لاستكشاف جمال الجزيرة. الطريق على طول الجبل من منطقة أمباريتا إلى منطقة توموك هي إطلالات خلابة على الرغم من أن أجزاء من الطريق قد تكون وعرة للغاية. وكلما صعدت أكثر باتجاه التلال، أصبح المشهد أكثر مذهل ودهشة حيث أن حقول الأرز والمناظر المطلة على البحيرة سوف تسحرك بالتأكيد. استئجار دراجة أمر سهل للغاية هنا حيث يوجد العديد من الأماكن التي تقدم خدمة تأجير الدراجات. قد يختلف سعر استئجار الدراجة، بدءًا من 30 ألف روبية إندونيسية في اليوم.
جزيرة ساموسير لديها الكثير من المرح، أليس كذلك؟ احجز رحلتك إلى ساموسير الآن!
